تعريف الحب في المعاجم الفلسفية-love
تعريف الحب في المعاجم الفلسفية
أمّا في المعاجم الفلسفيّة فقد جاء فيها أنّ الحبّ (وهو في الفرنسية: Amour، وفي الإنجليزية Love، وفي اللاتينية Amor)، له معنيان:
1- معنى خاص: وهو أن الحبّ عاطفة تجذب شخصاً نحو شخص من الجنس الآخر، فمصدرها الأوّل الميل الجنسي.
2- معنى عام: وهو أنّ الحبّ عاطفة يؤدي تنشيطها إلى نوع من أنواع اللذّة، ماديّة كانت أو معنويّة.
2- معنى عام: وهو أنّ الحبّ عاطفة يؤدي تنشيطها إلى نوع من أنواع اللذّة، ماديّة كانت أو معنويّة.
والحب هو الميل إلى الشيء السار، والغرض منه إرضاء الحاجات الماديّة أو الروحيّة، وهو مترتّب على تخيّل كمال في الشيء السار أو النافع يفضي إلى انجذاب الإرادة إليه، كمحبّة العاشق لمعشوقه، والوالد لولده، وينشأ الحب عن عامل غريزي أو كسبي أو انفعالي مصحوب بالإرادة أو إرادي مصحوب بالتصوّر، والفرق بين الحبّ والرّغبة أنّ الرّغبة حالة آنيّة، أما الحبّ فهو نزوع دائم يتجلى في رغبات متتالية ومتناوبة، وفرّقوا أيضاً بين الحبّ الشّهوانيّ والعذريّ، أو الأفلاطونيّ، أما الشهوانيّ فهو: حب أنانيّ غايته نفع المحب ذاته، وأما الأفلاطونيّ أو المثاليّ أو العذريّ كما تسمّيه العرب فهو حبٌّ محض مجرّد عن الشّهوة والمنفعة، ويطلق اصطلاح (الحب الخالص) على حبّ العبد لله تعالى لأجل ذات الله تعالى لا لمنفعة أو خوف أو أمل، بل لمجرّد ما يتصوّر فيه من الجمال والكمال التّامّين.
ولأنّ لذّة الحب لا تتصوّر إلا بعد معرفة وإدراك فقط أطلق على حبّ الله اسم (الحبّ العقليّ وهو: الحب النائش عن المعرفة المطابقة لحقائق الأشياء، إذ إن هذه المعرفة تولد في نفوسنا فرحاً مصحوباً بتصوّرنا أن الله تعالى علة سرورنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق